* القراءة السريعة عبارة عن مجموعة من الأساليب التي تهدف إلى زيادة معدلات سرعة القراءة دون التأثير بشكل كبير على الفهم أو الحفظ، هذه الطرق تشمل طرقا لاستخدام الذاكرة والقضاء على القراءة الصامتة.
* تبدأ أساسيات القراءة السريعة باختيار المكان المناسب للقراءة، والأخذ بعين الاعتبار الوضعية المريحة في الجلوس لجعل القراءة أكثر متعة، ومن المهم أيضا أن تسمح له وضعية الجلوس بالتنفس الجيد. الإضاءة الجيدة، والنظر السليم، والقدرة على التركيز في القراءة تعد من العوامل الأخرى التي تزيد من معدل الاستيعاب عند القراءة.
* التصفح السريع هي عملية تقتضي البحث بصريا في النصوص لمعرفة الفكرة العامة التي يتحدث عنها النص. قد يأتي هذا الأمر بشكل تلقائي عند بعض الناس، وقد يتطلب من البعض الآخر الممارسة.
* نظام القراءة السريعة الذي قام بتدريسه إيفلين وود كوسيلة لتذكر المعلومة من خلال قراءة آلاف الكلمات في وقت قصير، وقد اعترف به الرئيس الأمريكي جون كينيدي وبعض الشخصيات المشهورة.
* إن القراءة السريعة بحد ذاتها غير مطلوبة حين يتم استيعاب النص، هي فقط مطلوبة في حالة البحث ومحاولة أخذ فكرة عامة عنه. ومع ذلك، عندما يكون الوقت ضيقا، فإن القراءة السريعة أو تخطي بعض الأجزاء من النص قد يساعد على فهمه.
* وفي المفاضلة بين سرعة القراءة ونسبة الاستيعاب يجب أن تؤخذ النقاط التالية بعين الاعتبار: نوع القراءة المنجزة، مخاطر الفهم الخاطئ للنص بسبب ضعف الاستيعاب، والفوائد المتعلقة بالتنقل السريع في النص المعطى واكتساب المعلومات بمعدل تلقيها الفعلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق